حائز على الجائزة العالمية للرواية العربية (جائزة البوكر) 2008. وتدور أحداثه في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية الاحتلال البريطاني لمصر، حيث يتم إرسال ضابط شرطة مصري إلى واحة سيوة لأن السلطات تشك في تعاطفه بالأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني وأحمد عرابي، فيصطحب زوجته. تبحث السيدة الأيرلندية الشغوفة بالآثار عن قبر الإسكندر الأكبر، لتغمرهم في عالم جديد من الثراء والخصوصية الشديدة، مما يضطرهم وأهل الواحة إلى مواجهة أنفسهم في زمن الانتهازية والخيانة. واختلطت الرغبة في الحب والبطولة.