تعيش الأختان التوأم رندا ولميس في قطاع غزة المحاصر. لا يمكن فصلهما لدرجة أن والدتهما لا تستطيع التفريق بينهما، ويكبران محاطين بالمذبحة العشوائية التي تميز الحياة في ظل الاحتلال.
راندا، التي تريد أن تصبح صحفية، تكتب لتسجل الدمار من حولها، وتلتقط صوراً للأطفال الشهداء. في هذه الأثناء، تتحدث جارتهم الحبيبة آمنة بهدوء مع كل من فقدتهم، وهي تخطط لحفل زفاف لميس وابنها صالح.
مع غياب الرجال بشكل شبه كامل، فإن النساء هم من يحتلون مركز الصدارة في هذه الرواية المؤثرة التي تدور حول المرونة والتصميم والعيش في مواجهة الصعاب.