الشرق للنشر والمكتبات - ديوان أدب- روايات
«أيهما أسوأ يا مولاي: من يدعي الألوهية عن جهل، أم من يطوِّع القرآن لخدمة أغراضه الشخصية؟»
رحلة قنديل محمد العنابي أو الرحَّالة العربي "ابن فطومة"، الذي يُنسب اسمه لأمه، وهاجر بعد فشله في الزواج بمحبوبته بحثًا عن العدالة المفقودة في بلاده. ورواية "رحلة ابن فطومة" صدرت طبعتها الأولى عام 1983، وتطوف بك العالم بحثًا عن المدينة الفاضلة عبر تنقل أخاذ بين أشهر الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والدينية والسياسية؛ حيث البشر الحائرون بين واقع قبيح وحلم لا يتحقق.
ويتنقل ابن فطومة خلال الرواية بين أنظمة الاستبداد وتلك التي تتبع الغرائز، ولكن تبقى القاعدة لا تتغيَّر «كل علاقة عابرة يا غريب». فرحلة الإنسان يمكن تلخيصها في كلمتيْن: دماء وزغاريد، لنجوب العالم ويبقى السؤال يُطارد الراوي الهائم في بلدان الله يتردد صداه خلال الرواية.
«إذا كان الإسلام كما تقول، فلماذا تزدحم الطرقات بالفقراء والجهلاء؟»