رواية فريدة في مواصفاتها، قُوامها الكثير من الحكايات التي تبدو للوهلة
أول طرح لها قائمة سردية بذاتها، وحدات غير إضافية مع توالي
الصفحات حيث ترسم صورةٌ للحارة، أو للعالم كما محفوظ، مرسومًا
من عيناي طفلة نشأت في الحارة وخبِر شخوصها وأحوالها. حكايات تبدأ
بتكفيا الدراويش بغموضهما ورمزها، وتنتهي منها من جديد سيكون تمُر
على الاطفال الساخنة وتسرد حكاياتهم. بدأ إن محفوظ في كتابها
ككتاب مستوحًى من سيرته الذاتية وخِبرته الشخصية، ثم حدا بها أو حدت
إلى آفاق الخيال والأمومة الأكثر راحة. تم تحويلها إلى لوحة التشغيل بنفسك
العنوان العام 1990.