ليبدأ الحساب.
أحمس ورمسيس الثاني وجمال عبد الناصر والوزير قراقوش وسمعان الجرجاوى قائد ثورة القبط ضد دولة الخلافة الأموية.
فمن حكموا حان وقت محاكمتهم، وبأسلوب بسيط يصنع نجيب محفوظ محاكمة لزعماء مصر بداية من مينا موحِّد القطرين وحتى أنور السادات.
الرواية صدرت طبعتها الأولى عام 1983، عقب صعود خطر التنظيمات المتشدِّدة واغتيالها الرئيس المصري السادات، فيدير نجيب محفوظ محاكمة متخيَّلة للزعماء موظّفًا التراث الفرعوني في تشكيل محاكمته؛ فأوزوريس وبجانبه إيزيس وحورس يستمعون لما يعرضه كاتب الآلهة من أعمال كل حاكم.
ومحكمة "أمام العرش" لا تعنيها التفاصيل الجدلية وإنما الإنجازات التي تحققت بالفعل، ويصل الصراع ذروته بين زعيمي حزب الوفد الليبرالي وبين زعماء دولة يوليو.
«هل مكافحة الأمية أهم من مكافحة الإمبريالية العالمية؟».