أن تعيش مع المجهول شئ سئ للغاية .. وأن تموت من أجل الحقيقة هذه هى الحياة بنفسها .. فإن الحقيقة لا تأتى إلا من خلال الألم .. فكلما كان الألم عميقا .. كلما كانت الحقيقة أكثر وضوحا .. فى هذه الرواية عشت تفاصيل قد تتكرر ولكن أن تعيش شيئا يبدأ من النهاية
. فهذا شئ مختلف
“هـذه الرواية رحلة فى ألم خطيئة الإنسان الأولى, خداع النفس الرافضـة للواقع وهروبها منه لواقع آخر ترسمه لنفسها, ومفاجأتها حين تصطدم بالحقيقة, فهل من الخطيئة مهرب ؟”
هذه المرة يقدم لنا الأديب الشاب عمرو الجندى تجربة جديدة من خلال روايته الجديدة التى تحمل اسم " 313 " وهو اسم غامض يحمل بين ثناياه الكثير ولكن الملفت فى الأمر أن الجندى هذه المرة يبتعد بحذر عن أدب الجريمة الذى قدم نفسه به من خلال عمليه السابقين " فوجا " و " 9 ملّى " اللذا حققا نجاحًا كبيرا ليقدم لنا شيئا بنكهة لم نعتاده منه