في ھذه الرواية، التي تدور عن آباء وأولاد وعن إخوة وأخوات وأبناء العم والقائمين بالرعاية، يستكشف حسيني شتى السبل التي تقوم فيھا العائلات بالاعتناء ببعضھا، وكيف تحدث الجروح والخيانة والفضيلة والتضحية فيما بينھا، وكيف نتفاجأ غالبًا بتصرفات المقربين منا في وقت نكون فيه بأمس الحاجة إليھم. نتابع خطى شخصياتھا وتداعيات حياتھم وخياراتھم وقصص حبّھم حول العالم من كابول إلى باريس إلى سان فرانسيسكو إلى جزيرة تينوس اليونانية، وتتوسع مجريات القصة بالتدريج نحو فضاءات أرحب، لتصبح أكثر تعقيدًا وقوة من
الناحية العاطفية مع كل صفحة من صفحاتھا.