لا يكُن تأخُّر أمَد العطاء مع الإلحاح في الدعاء – مُوجبًا ليَأسِك؛ فهو ضَمِن لك الإجابة فيما يختارُه لك، لا فيما تختار لنفْسِك، وفي الوقت الذي يُريد لا في الوقت الذي تُريد.
***
متى أوحَشَكَ مِن خَلْقهِ، فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأُنس به.
***
رُبما أعطاكَ فمَنَعكَ، ورُبما مَنَعكَ فأعطاكَ.
***
ما أحبَبتَ شيئًا إلا كُنتَ له عَبدًا، وهو لا يُحبُّ أن تكون لغَيرهِ عَبدًا.
هذا الكتاب واحد مع صغر حجمه وبساطة لغته إلا أنه من أهم كتب الصوفية وأكثرها شعبية لدي القراء.
ابن عطاء الله السكندري فقيه مالكي وأحد أعلام الصوفية (658هـ / 1260م – 709هـ / 1309م). لقب بـ”قطب العارفين” و”ترجمان الواصلين” و”مرشد السالكين”.