دار الشروق سيرة ذاتية
الرواية تتبع مسيرة عائلة فلسطنية أخرجها الأحتلال من بلدها الأصلي الطنطورة، ليتلقفها الموت ومخيمات اللاجئين في توازي مع التاريخ الفلسطيني والعربي الحديث .. على الغلاف الخلفي للرواية أسماء كثيرة و متشابكة هي شجرة عائلة رقية، إذ تحكي رقية الطنطورية الفتاة الصغيرة ذات الثالثة عشر من عمرها بأسلوب رقيق كل الأحداث التي مرت بها بداية بالفترة التي عاشتها مع أهلها في قرية الطنطورة قبل أن تحدث المذبحة التي حملت أسم القرية و ذلك عام 1948، ثم تمر على حكاياتها وحكاية أبيها وعمها وفقدان أهلها في تلك المذبحة وعلى مدار ستة عقود تالية ننتقل معها بين بلدان عديدة من صيدا فبيروت وأبو ظبي فالأسكندرية ثم صيدا مجدداً وأخيراً.